معلومات عن صبا فيصل القاسم عمرها وزوجها :
صبا فيصل القاسم هي ناشطة اعلامية وصانعة المحتوى السورية، وُلدت عام 1994 اي ان عمرها الآن 29 سنه ، ولديها شقيقان، أصيل وآدم، وتنتمي إلى الطائفة السنية المسلمة. ورثت عن والدها الشهرة وحبّ الظهور، لكنّها اختارت لنفسها مساراً مختلفاً، مُتخصّصةً في عالم الموضة والجمال، وتميزت اطلالاتها البراقة بروعة وجمال مظهرها الجميل.
صبا فيصل القاسم ويكيبيديا:
تستفيد صبا من شهرتها العائلية في تعزيز وجودها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تشارك مجموعة متنوعة من المحتوى، واستطاعت بناء هويتها الخاصة على منصّات التواصل الاجتماعي، لا سيّما إنستغرام، حيث تُشارك متابعيها تفاصيل حياتها اليوميّة، وأحدث تصاميمها، ونصائحها في عالم الموضة والجمال. تمتاز صبا بأسلوبها الطبيعيّ والراقيّ، ما أكسبها قاعدةً جماهيريّةً واسعة. أطلقت حسابها الرسميّ على إنستغرام في مايو 2021، ولديها حاليًا آلاف المتابعين. تُقيم صبا في قطر برفقة والدتها، وتنشر صور وفيديوهات من حياتها على مواقع التواصل الاجتماعي محققة مشاهدات عاليه.

فيصل القاسم: الأب الإعلاميّ:
فيصل القاسم، إعلاميّ سوريّ يحمل الجنسيّة البريطانيّة، اشتهر ببرنامجه الحواريّ "الاتجاه المعاكس" على قناة الجزيرة، الذي يُناقش قضايا حسّاسةً في العالم العربيّ، جامعاً ضيوفاً من مُختلف الآراء. وُلد القاسم في قرية الثعلة بمحافظة السويداء السوريّة عام 1961، وينتمي إلى الطائفة الدرزيّة. فيصل القاسم متزوّج من السيدةٍ السوريّة ام أصيل من قريته، ولديه ثلاثة أبناء: صبا، وأصيل، وآدم، ويبلغ من عمره الآن 63 سنه. في عام 2024، نشر صورةً لابنته صبا على حسابه في إنستغرام مُهنّئاً إيّاها بعيد ميلادها، مُتمنّياً لها أن تسير على خُطاه.
صبا: امتدادٌ للإرث الإعلاميّ؟
مع تزايد شعبيّة صبا على منصّات التواصل، يتساءل البعض عمّا إذا كانت ستختار يوماً ما السير على خُطى والدها في المجال الإعلاميّ. لكنّها تُركّز حالياً على شغفها في عالم الموضة والجمال، تاركةً الباب مفتوحاً أمام مُستقبلٍ يحمل الكثير من الاحتمالات.
اخيرا تتطلع صبا القاسم إلى تحقيق طموحاتها في مجال الإعلام والمحتوى الرقمي، حيث تلتزم خططها بالاستمرار في إلهام الآخرين من خلال منصاتها الاجتماعية. كما ان دعم والدها لها، خاصة في مواجهة التحديات التي تواجهها في عالم الإعلام، يعكس قيمة الأسرة وتجذرها في حياتهم. لذا صبا فيصل القاسم تمثل جيلًا جديدًا من الشباب الذين يسعون لتحقيق النجاح والتميز في عالم الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.